أما قوله: { إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم } [142] قال: الخديعة من الله العذاب قوله: { إذا قاموا } مع رسول الله صلى الله عليه وآله { إلى الصلاة قاموا كسالا يراؤن الناس } أنهم مؤمنون { ولا يذكرون الله إلا قليلاً مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء } [142-143] أي: لم يكونوا من المؤمنين ولا من اليهود ثم قال: { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار } [145] نزلت في عبدالله بن أبي وجرت في كل منافق ومشرك.