{ أَمْ } بل أ { تَقُولُونَ } بالتاء والياء { إِنَّ إِبْرٰهِيمَ وَإِسْمَٰعِيلَ وَإِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ قُلْ } لهم { ءَأنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ ٱللَّهُ } أي الله أعلم وقد برَّأ منهما إبراهيم بقوله:{ ما كان إبراهيمُ يهودياً ولا نصرانياً } [67:3] والمذكورون معه تبعٌ له { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ } أخفى عن الناس { شَهَٰدَةً عِندَهُ } كائنة { مِنَ ٱللَّهِ }؟ أي لا أحد أظلم منه وهم اليهود كتموا شهادة الله في التوراة لإبراهيم بالحنيفية { وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } تهديد لهم.