الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِنَ ٱلنِّسَاءِ وَٱلْبَنِينَ وَٱلْقَنَاطِيرِ ٱلْمُقَنْطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ وَٱلأَنْعَامِ وَٱلْحَرْثِ ذٰلِكَ مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ ٱلْمَآبِ }

1616/ [1]- محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن الحسن بن أبي قتادة، عن رجل، عن جميل بن دراج، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " ما تلذذ الناس في الدنيا و الآخرة بلذة أكثر لهم من لذة النساء، و هو قول الله عز و جل: { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِنَ ٱلنِّسَاءِ وَٱلْبَنِينَ } إلى آخر الآية- ثم قال-: و إن أهل الجنة ما يتلذذون بشيء من الجنة أشهى عندهم من النكاح، لا طعام و لا شراب ".

العياشي: عن جميل بن دراج، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " ما تلذذ الناس... " و ذكر الحديث بعينه " 1 ".

1617/ [2]- أبو علي الطبرسي: القنطار: ملء مسك ثور ذهبا. و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهما السلام).

1618/ [3]- علي بن إبراهيم، قال: القناطير: جلود الثيران مملوءة ذهبا { وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ } يعني الراعية { وَٱلأَنْعَامِ وَٱلْحَرْثِ } يعني الزرع { وَٱللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ ٱلْمَآبِ } أي حسن المرجع إليه.