قوله: { قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَـٰكِن قُولُوۤاْ أَسْلَمْنَا } [14] قال: يعني أقررنا مخافة السبي والقتل لأن الإيمان إقرار باللسان صدقاً، وإيقان في القلب عقداً، وتحقيقها بالجوارح إخلاصاً، وليس في الإيمان أنساب، وإنما الأنساب في الإسلام، والمسلم محبوب إلى الخلق، والمؤمن غني عن الخلق.