الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ قَالَتِ ٱلأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَـٰكِن قُولُوۤاْ أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ ٱلإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُمْ مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

{ قَالَتِ ٱلأَعْرَابُ } نفر من بني أسد { ءَامَنَّا } صدّقنا بقلوبنا { قُلْ } لهم { لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَٰكِن قُولُواْ أَسْلَمْنَا } أي انقدنا ظاهراً { وَلَمَّا } أي لم { يَدْخُلِ ٱلإيمَٰنُ فِى قُلُوبِكُمْ } إلى الآن لكنه يتوقع منكم { وَإِن تُطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ } بالإِيمان وغيره { لاَ يَلِتْكُمْ } بالهمز وتركه وبإبداله ألفاً: لا ينقصكم { مِّنْ أَعْمَٰلِكُمْ } من ثوابها { شَيْئاً إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ } للمؤمنين { رَّحِيمٌ } بهم.