وقوله تعالى: { لَّمْ يَكُنْ ٱللَّهُ لِيَغْفِرَ }: كقوله:{ مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِيَذَرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } [آل عمران: 179]، وقد تقدَّم تحقيقُ القولِ فيه ومذاهبُ الناس وأن لام الجحود تفيدُ التوكيدَ، والفرق بين قولِك: " ما كان زيدٌ يقوم " و " ما كان ليقومَ.