على أن ليس عدلا من كليب | | إِذا ما ضيم جيران المجير |
على أن ليس عدلاً من كليب | | إِذا رجف العضاة من الدبور |
على أن ليس عدلاً من كليب | | إِذا خرجت مخبأَة الخدور |
على أن ليس عدلاً من كليب | | إِذا ما أعلنت نجوى الأُمور |
على أن ليس عدلاً من كليب | | إِذا خيف المخوف من الثغور |
على أن ليس عدلاً من كليب | | غداة تأَثل الأَمر الكبير |
على أن ليس عدلاً من كليب | | إِذا ما خار جأَش المستجير |
أبا الفضل إِنى لم أقم لرياسة | | وفخر ولا والله شأن المفاخر |
أبا الفضل إِن الفضل أفضله الذى | | يكون لوجه الله فانصر ووازر |
أبا الفضل مات الدين وانطمس الهدى | | وصارت بيوت الله مأوى المزامر |
أبا الفضل شهر الصوم صار نهاره | | لشرب خمور واعتناق شواطر |
أبا الفضل أركان الجحيم تعطلت | | وعطل ذكر الله عند المشاعر |
أبا الفضل رايات الأَخاير نكست | | وأضحت سلاطين الوغى فى المقابر |
أبا الفضل من تروى من النوم عينه | | وقد أحدث الغاوون سبى الحرائر |
طوبى لساكنها إِذا صار مغتبطاً | | فيها بها وبما فيها من الخير |
طوبى لساكنها إِذا صار مغتبطاً | | فيها بمقعد صدق عند مقتدر |
طوبى لساكنها إِذا صار مغتبطاً | | بالخلد فى نعم تبقى بلا كدر |
طوبى لساكنها إِذا صار مغتبطاً | | فوق الرفارف ذا ملك وذا خطر |
طوبى لساكنها طابت له سكنا | | طوبى له وله الطوبى مع البشر |
طوبى لساكنها طوبى لقاطنها | | طوبى لواطنها طوباه بالظفر |
ذاك الذى جلى عمانا بعد ما | | واراهم غيم الطغى بديول |
ذاك الذى يخطو خطا من صار فى | | وادى القرا واسك ونخيل |
ذاك الذى أبدى لنا ما قد مضى | | من راشد والصلت وابن رحيل |
ذاك الذى لما يزل مستلئما | | لله فى المستلئمين عدول |
يا خير خل فى الإِله أجب أجب | | ناداك إِخوان بوجه قبول |
يا خير خل خربت أوطاننا | | واستبعد السفاه كل نبيل |
يا خير خل لم نطق الأَذى | | عن أخذ مكنون وجذ نخيل |
يا خير خل لو ترى من نحونا | | من شقشقات البغى بعد صهيل |
يا خير خل هل لنا من راحة | | مما لدينا من دناة غفول |
يا خير خل من بقى من بعدنا | | اضحى لدى المحراب ضرب طبول |
يا خير خل غالنا ما غالكم | | فيما مضى من ديلم وعقيل |
يا خي خل أصبحت أسواقنا | | اسواق سحت واعتدا ومحول |
يا خير خل حسبنا أن الفتى | | يجزى الفتى كيلا بصاع مكيل |