جملة معترضة بين أجزاء القول المأمور به في قوله{ قل فمن يملك لكم من الله شيئاً } الفتح 11 الآيات وقوله{ ولله ملك السماوات والأرض } آل عمران 189 وهذا الاعتراض للتحذير من استدراجهم أنفسهم في مدارج الشك في إصابة أعمال الرسول صلى الله عليه وسلم أن يفضي بهم إلى دركات الكفر بعد الإيمان إذ كان تخلفهم عن الخروج معه وما عللوا به تثاقلهم في نفوسهم وإظهار عذر مكذوب أضمروا خلافه، كل ذلك حوماً حول حمى الشك يوشكون أن يقعوا فيه. و { مَن } شرطية. وإظهار لفظ الكافرين في مقام أن يقال اعتدنا لهم سعيراً، لزيادة تقرير معنى { من لم يؤمن بالله ورسوله }. والسعير النار المسعرة وهو من أسماء جهنم.