{ أَفَلَمْ يَهْدِ } يتبيّن { لَهُمْ } لكفار مكة { كَمْ } خبرية مفعول { أَهْلَكْنَا } أي كثيراً إهلاكنا { قَبْلَهُمْ مِّنَ ٱلْقُرُونِ } أي الأمم الماضية بتكذيب الرسل { يَمْشُونَ } حال من ضمير لهم { فِى مَسَٰكِنِهِمْ } في سفرهم إلى الشام وغيرها فيعتبروا؟ وما ذكر من أخذ «إهلاك» من فعله الخالي عن حرف مصدري لرعاية المعنى لا مانع منه { إِنَّ فِى ذَلِكَ لأَيَٰتٍ } لَعِبَراً { لأُوْلِى ٱلنُّهَىٰ } لذوي العقول.