قوله تعالى: { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً } [الآية: 124]. قال: لا يُعرض أحد عن ذكر ربه إلا أظلم عليه وقته، وتشوش عليه رزقه. وقال جعفر فى هذه الآية: لو عرفونى ما أعرضوا عنى، ومن أعرض عنى رددته إلى الإقبال على ما يليق به من الأجناس والألوان. قال الواسطى: ما كان ذلك ذكرى حتى أعرضوا عنه، بل كانت تلك أذكارهم، وذكرى قد سبق لمن يذكرنى على الحقيقة، فلا يكون له إعراض عنى، ولا على غيرى إقبال.