ونزل لما افتخر المسلمون وأهل الكتاب { لَّيْسَ } الأمر منوطاً { بِأَمَٰنِيّكُمْ وَلا أَمَانِىّ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ } بل بالعمل الصالح { مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ } إما في الآخرة أو في الدنيا بالبلاء والمحن كما ورد في الحديث { وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ ٱللَّهِ } أي غيره { وَلِيّاً } يحفظه { وَلاَ نَصِيراً } يمنعه منه.