{ وآتيناه في الدنيا حسنة } يعني: الذِّكر والثَّناء الحسن في النَّاس كلِّهم { وإنَّه في الآخرة لمن الصالحين } هذا ترغيبٌ في الصَّلاح؛ ليصير صاحبه من جملة مَنْ منهم إبراهيم عليه السَّلام مع شرفه. { ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً } أمر باتِّباعه في مناسك الحجِّ، كما علَّم جبريل عليه السَّلام إبراهيم عليه السَّلام.