أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { زُخْرُفَ ٱلْقَوْلِ } [الآية: 113]: تزيين الباطل بالأَلسنة غروراً. أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَإِنَّ ٱلشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىۤ أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ } [الآية: 122] قال: قال المشركون: أَما ما ذبح الله لكم، يعنون الميتة، فلا تأْكلون. وأَما ما ذبحتم أَنتم، فهو لكم حلال. فقال الله عز وجل: { وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ } [الآية: 122]. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: حدثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَأَقْسَمُواْ بِٱللَّهِ } [الآية: 110] سأَلت قريش محمداً، صلى الله عليه وسلم " أَن " يأْتيهم بآية، حلفوا له ليؤمنن بها. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ } قال " ضالا فهديناه، { وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي ٱلنَّاسِ }. فهو الإِيمان. { كَمَن مَّثَلُهُ فِي ٱلظُّلُمَاتِ }. يعني في الضلال، { لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا } أَبداً [الآية: 123]. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا } [الآية: 124]. قال: عظماؤها. أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { كَذٰلِكَ يَجْعَلُ ٱللَّهُ ٱلرِّجْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ } [الآية: 126] قال: " الرجس " م لا خير فيه. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { يَامَعْشَرَ ٱلْجِنِّ } [الآية: 129]. يقول: يا معشر الجن قد كثر من أَغويتم { مِّنَ ٱلإِنْسِ }.