قوله: { وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه } قال إبراهيم لأبيه إن لم تعبد الأصنام استغفرت لك فلما لم يدع الأصنام تبرأ منه إبراهيم { إن إبراهيم لأواه حليم } أي: دعاء، وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال الأواه المتضرع إلى الله في صلاته وإذا خلا في قفرة في (من خ ل) الأرض وفي الخلوات.