الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَكَذٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ ٱلْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً }

{ أَنزَلْنَاهُ } { قُرْآناً }

(113) - وَلَمَّا كَانَ يَوْمُ المَعَادِ وَالجَزَاءِ وَاقِعاً لاَ مَحَالَةَ، لِذلِكَ أَنْزَلْنَا هذا القُرْآنِ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ لِيَفْهَمَهُ قَوْمُكَ يَا مُحَمَّدُ، وَيُدْرِكُوا مَعَانِيَهُ وَمَرَامِيَهُ، وَلِيَكُونَ بُشْرَى لِلْمُؤْمِنينَ، وَنَذِيراً لِلْكَافِرِينَ. وَقَدْ نَوَّعْنا فِي هذا القُرْآنِ مِنْ صُوَرِ الوَعِيدِ وَمَوَاقِفِهِ وَمَشَاهِدِهِ... لَعَلَّهُ يُثِيرُ فِي نُفُوسِ المُكَذِّبِينَ شُعُورَ التَّقْوَى، أَوْ يُذَكِّرُهُمْ بِمَا سَيَلْقَوْنَ فِي الآخِرَةِ مِنْ سُوءِ المَآلِ وَالمُنْقَلَبِ فَيَزْدَجرُوا عَنْ غَيِّهِمْ، وَيُقْلِعُوا عَنْ ضَلاَلِهِمْ.

صَرَّفْنَا - كَرَّرْنَا القَوْلَ بِأَسَالِيبَ مُخْتَلِفَةٍ.

ذِكْراً - عِظَةً وَاعْتِبَاراً.