* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
ونزل لما استعجل المشركون العذاب: { وَلَوْ يُعَجِّلُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ ٱلشَّرَّ ٱسْتِعْجَالَهُم } أي كاستعجالهم { بِٱلْخَيْرِ لَقُضِىَ } بالبناء للمفعول وللفاعل { إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ } بالرفع والنصب، بأن يهلكهم ولكن يمهلهم { فَنَذَرُ } نترك { ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا فِى طُغْيـَٰنِهِمْ يَعْمَهُونَ } يتردّدون متحيّرين.