{ إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ } بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن { وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } الطاعات فيما بينهم وبين ربهم { كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ ٱلْفِرْدَوْسِ } أعلاها درجة { نُزُلاً } منزلاً { خَالِدِينَ فِيهَا } مقيمين فيها { لاَ يَبْغُونَ } لا يطلبون { عَنْهَا حِوَلاً } تحويلاً { قُل } يا محمد لليهود { لَّوْ كَانَ ٱلْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي } لعلم ربي { لَنَفِدَ ٱلْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي } ويقال تدبير ربي { وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً } زيادة { قُلْ } يا محمد { إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ } آدمي مثلكم { يُوحَىٰ إِلَيَّ } جبريل { أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ } بلا ولد ولا شريك { فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِ } يخاف البعث بعد الموت { فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً } خالصاً فيما بينه وبين ربه { وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَاً } لا يرائي ولا يخالط بعبادة ربه أحداً ويقال بطاعة ربه أحداً نزلت هذه الآية في جندب بن زهير العامري.