الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِٱللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ }

5392/ [2]- محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله ابن جبلة، عن سماعة، عن أبي بصير، و إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز و جل: { وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِٱللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ } ، قال: " يطيع الشيطان من حيث لا يعلم، فيشرك ".

5393/ [3]- و عنه: عن علي بن ابراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن بكير، عن ضريس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز و جل: { وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِٱللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ } ، قال: " شرك طاعة، و ليس شرك عبادة ".

5394/ [3]- علي بن إبراهيم، قال: أخبرنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن موسى بن بكر، عن الفضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله تعالى: { وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِٱللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ }.

قال: " شرك طاعة و ليس شرك عبادة، و المعاصي التي يرتكبون فهي شرك طاعة، أطاعوا فيها الشيطان فأشركوا بالله في الطاعة لغيره، و ليس بإشراك عبادة، أن يعبدوا غير الله ".

5395/ [4]- العياشي: عن زرارة، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: { وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِٱللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ }.

قال: " من ذلك قول الرجل: لا، و حياتك ".

5396/ [5]- عن يعقوب بن شعيب، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام): { وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِٱللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ } ، قال: " كانوا يقولون: نمطر بنوء كذا، و بنوء كذا لا نمطر. و منهم أنهم كانوا يأتون الكهان فيصدقونهم بما يقولون ".

5397/ [6]- عن محمد بن الفضيل، عن الرضا (عليه السلام)، قال: " شرك لا يبلغ به الكفر ".

5398/ [7]- عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " شرك طاعة، قول الرجل: لا و الله و فلان. و لو لا الله فلان ، و المعصية منه ".

5399/ [8]- أبو بصير، عن أبي إسحاق، قال: هو قول الرجل: لو لا الله و أنت ما فعل بي كذا و كذا، و أشباه ذلك.

5400/ [9]- عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " شرك طاعة و ليس بشرك عبادة، و المعاصي التي يرتكبون مما أوجب الله عليها النار، شرك طاعة، أطاعوا الشيطان و أشركوا بالله في طاعته، و لم يكن بشرك عبادة، فيعبدون مع الله غيره ".

1/5401]- عن مالك بن عطية، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: { وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِٱللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ }.

السابقالتالي
2