* تفسير لطائف الإشارات / القشيري (ت 465 هـ) مصنف و مدقق
قوله جلّ ذكره: { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ } هي أمارات كرامته وعلامات محبته.
قوله جلّ ذكره: { فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لأَظُنُّكَ يٰمُوسَىٰ مَسْحُوراً قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَآ أَنزَلَ هَـٰؤُلاۤءِ إِلاَّ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يٰفِرْعَونُ مَثْبُوراً }.
أنت - يا فرعون - سلكتَ طريق الاستدلال فَعِلمْتَ أن مثل هذه الأشياء لا يكون أمرها إلا مِنْ قِبَلِ الله، ولكنَّكََ رَكَنْتَ إلى الغفلةِ في ظلمات الجهل.