1118- حدثنا عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن قتادَة، في قوله تعالى: { وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِّنَ ٱلأَعْرَابِ مُنَٰفِقُونَ... } إلى قوله تعالى: { لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ }: [الآية: 101]، قال: فَما بالُ أقوام يتكلفون عِلْمَ النَّاس، قال: فُلانٌ في الجنة وفُلانٌ في النَّارِ، فَإذَا سألت أحَدَهُمْ عن نَفْسِه قَالَ: لا أدري لعمري، لأنت بنفْسِك أعْلَمُ منك بأعْمَالِ النَّاسِ ولقد تكلفت شيئاً ما تكلفته الأنْبياءُ قَبْلكَ، قال نبي الله نوح:{ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } [الشعراء: 112]، وقال نبي الله شُعَيْب:{ بَقِيَّتُ ٱللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ } [هود: 86] وقال لنبيه { لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ }: [الآية: 101]. 1120- عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن [مجاهد] في قوله تعالى: { سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ }: [الآية: 101]، قال: القتل والسباء. 1121- حدثنا عبد الرزاق، قال معمر، وقال الحسن: عذاب الدنيا وعذاب القبر.