{ وَصَلَوَٰتِ ٱلرَّسُولِ } أي دعواته لهم وهو عطف على قربات؛ أي يقصدون بنفقاتهم التقرب إلى الله واغتنام دعاء الرسول لهم وقيل: نزلت في بني مقرن { وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ } قيل: هم من صلى للقبلتين وقيل: من شهد بدراً، وقيل: من حضر بيعة الرضوان و{ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ } [التوبة: 117] سائر الصحابة ويدخل في ذلك التابعون ومن بعدهم إلى يوم القيامة بشرط الإحسان.