قد قدمنا إيضاحه في سورة هود في الكلام على قوله تعالى:{ وَمَا هِيَ مِنَ ٱلظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ } [هود: 83]، وأحلنا على الآيات الموضحة لذلك في سورة الروم في الكلام على قوله تعالى:{ أَوَلَمْ يَسيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوۤاْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُواْ ٱلأَرْضَ } [الروم: 9] الآية. وأوضحناها في الزخرف في الكلام على قوله:{ فَأَهْلَكْنَآ أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشاً } [الزخرف: 8] الآية وفي الأحقاف في الكلام على قوله تعالى:{ وَلَقَدْ مَكَّنَاهُمْ فِيمَآ إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ } [الأحقاف: 26] الآية، وفي غير ذلك من المواضع.