الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ فَتَنُواْ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُواْ فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ ٱلْحَرِيقِ }

- علي بن إبراهيم: في قوله تعالى: { إِنَّ ٱلَّذِينَ فَتَنُواْ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُواْ فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ ٱلْحَرِيقِ }.

- أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن أبيه، عن هارون بن الجهم، عن المفضل بن صالح، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " بعث الله نبيا حبشيا إلى قومه، فقاتلهم، فقتل أصحابه و أسروا، و خدوا لهم أخدودا من نار، ثم نادوا: من كان من أهل ملتنا فليعتزل، و من كان على دين هذا النبي فليقتحم النار، فجعلوا يقتحمون النار، و أقبلت امرأة معها صبي لها، فهابت النار، فقال [لها] صبيها: اقتحمي قال: فاقتحمت النار [و هم أصحاب الأخدود] ".

- الطبرسي، قال: روى العياشي بإسناده، عن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " أرسل علي (عليه السلام) إلى أسقف نجران يسأله عن أصحاب الأخدود، فأخبره بشيء، فقال (عليه السلام): ليس كما ذكرت، و لكن سأخبرك عنهم، إن الله بعث رجلا حبشيا نبيا، و هم حبشة، فكذبوه، فقاتلهم فقتلوا أصحابه، و أسروه و أسروا أصحابه، ثم بنوا له حيرا، ثم ملؤوه نارا، ثم جمعوا الناس فقالوا: من كان على ديننا و أمرنا فليعتزل، و من كان على دين هؤلاء فليرم نفسه في النار معه، فجعل أصحابه يتهافتون في النار، فجاءت امرأة معها صبي لها ابن شهر، فلما هجمت على النار هابت و رقت على ابنها، فناداها الصبي: لا تهابي و ارميني و نفسك في النار، فإن هذا و الله في الله قليل فرمت بنفسها في النار و صبيها، و كان ممن تكلم في المهد ".

- و عنه: بإسناده، عن ميثم التمار، قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام)، و ذكر أصحاب الأخدود، فقال: " كانوا عشرة، و على مثالهم عشرة يقتلون في هذا السوق ".