أَنا عب الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن عطاءِ بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله: { وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلْحُبُكِ } [الآية: 7]. قال: يعني استواءَها في حسنها. أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: يعني المتقن البنيان [الآية: 7]. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { يُؤْفَكُ عَنْهُ } [الآية: 9]. قال: يؤفن عنه. أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { قُتِلَ ٱلْخَرَّاصُونَ } [الآية: 10]. أَي: لعن الكذابون الذين يخرصون الكذب. يقولون: لا نبعث ولا يوقنون بالبعث. وهي مثل قوله في عبس [الآية: 17]{ قُتِلَ ٱلإِنسَانُ مَآ أَكْفَرَهُ } أَي لعن. أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ } [الآية: 11]. يقول: قلبه في مثل كنانة. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ ٱلدِّينِ } [الآية: 12]. قال: يقولون متى يوم الحساب؟ متى يوم الدين؟ أَيكون يوم الدين؟. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله، عز وجل { يُفْتَنُونَ } [الآية: 14]. يعني: يحرقون. أَي كما يفتن الذهب في النار { ذُوقُواْ فِتْنَتَكُمْ } [الآية: 15]. يعني: حريقكم. أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا شيبان عن منصور، عن مجاهد في قوله: { كَانُواْ قَلِيلاً مِّن ٱللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ } [الآية: 17]. قال يقول: كانوا قليلا من الليل ما ينامون. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: ثنا ورقاءُ عن الحسن قال: يقول: { كَانُواْ قَلِيلاً مِّن ٱللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ } [الآية: 17]. قال: ما ينامون. كانوا يمدون الصلاة إِلى الأَسحار، فاذا كان السحر أَخذوا في الاستغفار.