ثم ذكر بعد ذلك وعيد الكفار فقال: { وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـئَايَـٰتِنَا أُوْلَـٰئِكَ أَصْحَـٰبُ ٱلْجَحِيمِ }. هذه الآية نص قاطع في أن الخلود ليس إلا للكفار، لأن قوله { أُوْلَـٰئِكَ أَصْحَـٰبُ ٱلْجَحِيمِ } يفيد الحصر، والمصاحبة تقتضي الملازمة كما يقال: أصحاب الصحراء، أي الملازمون لها.