تفسير سورة القدر وهي مكية كلها { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } قوله تعالى: { إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } ذكروا عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: نزل القرآن ليلة القدر إلى السماء الدنيا جملة واحدة وجعل بعد ذلك ينزل نجوماً: ثلاث آيات وأربع آيات وخمس آيات وأقل من ذلك وأكثر؛ ثم تلا هذه الآية:{ فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ } [الواقعة:75]. قال تعالى: { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ } [تفسير ابن عباس: العمل في ليلة القدر خير في العمل من ألف شهر] لا توافق فيها ليلة القدر. [ذكروا عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ". يحيى عن فطر عن عبد الرحمن بن سابط قال: كان رسول الله صلى الله عليه السلام يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان ويشمر فيهن للصلاة].