قوله { حـمۤ } قاله الحسن ما أدري ما تفسير حم و طسم وأشباه ذلك غير أن قوما من السلف كانوا يقولون أسماء السور وفواتحها. { تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ } القرآن { مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ } في ملكه { ٱلْعَلِيمِ } بخلقه { غَافِرِ ٱلذَّنبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوْبِ شَدِيدِ ٱلْعِقَابِ } لمن لم يؤمن { ذِي ٱلطَّوْلِ } الغنى ما يجادل ل يماري { فِيۤ آيَاتِ ٱللَّهِ } فيجحدها { إِلاَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَلاَ يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ } إقبالهم وإدبارهم { فِي ٱلْبِلاَدِ } يعني الدنيا بغير عذاب فإن الله معذبهم.