الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0033
السؤال
معنى الإيمان
الجواب
ورد معنى الايمان في القرآن الكريم على خمسة أوجه:‏
‏1.‏ بمعنى اقرار اللسان قال تعالى:{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُواّ ثُمَّ كَفَرُوا} [المنافقون:3] أي آمنوا ‏باللسان وكفروا بالجنان.‏
‏2.‏ بمعنى التصديق في السر والإعلان قال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ ‏أُوْلَـٰئِكَ هُمْ خَيْرُ ٱلْبَرِيَّةِ} [البينة:7].‏
‏3.‏ بمعنى التوحيد وكلمة الإيمان قال تعالى: {وَمَن يَكْفُرْ بِٱلإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ} ‏‏[المائدة:5] أي بكلمه التوحيد.‏
‏4.‏ إيمان في ضمن شرك المشركين أولي الطغيان قال تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِٱللَّهِ إِلاَّ ‏وَهُمْ مُّشْرِكُونَ} [يوسف:106] وقال تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ} ‏‏[الزخرف:87] ومعنى هذه الآية ولئن سألت العابدين او المعبودين من خلقهم ليقولون الله ‏لتعذر المكابرة فيه من فرط ظهوره، فهو ايمان في ضمن الشرك.‏
‏5.‏ بمعنى الصلاة قال تعالى: {وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}[البقرة:143] لما روي انه صلى ‏الله عليه وأله وسلم لما وجه الى الكعبة المشرفة قالوا: كيف بمن مات يا رسول الله قبل ‏التحول من اخواننا فنزلت {إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [البقرة:143].‏
وفي الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله ‏عليه وآله وسلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى ‏عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد حتى جلس الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاسند ‏ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه ...... قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: أن ‏تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وتؤمن بالقدر خيره وشره قال: ‏صدقت..." وهذه هي أركان الإيمان فالإيمان شرعاً: التصديق بالجنان والإقرار باللسان ‏والعمل بالأركان والله تعالى أعلم.‏
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0034
السؤال
معنى الإحسان
الجواب
الإحسان يأتي بمعنى الإِنعام على الغير، واما إحسان في فعله وذلك اذا علم علما حسنا، أو عمل ‏عملاً حسناً، وعلى هذا قول أمير المؤمنين علي رضي الله عنه: "الناس ابناء ما يحسنون" أي ‏منسوبون الى ما يعملون من الأفعال الحسنة، والإحسان اعم من الإِنعام وذلك أن الإِنعام خاص ‏بإسداء المنفعة الى الغير، والإحسان يشمله، ويشمل اتمام الأفعال وغيرها، فهو من افضل منازل ‏العبودية، لأنه لب الإيمان وروحه وكماله، وجميع المنازل منطوية فيها قال تعالى:{هَلْ جَزَآءُ ‏ٱلإِحْسَانِ إِلاَّ ٱلإِحْسَانُ} [الرحمن:60] وفي الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما ‏نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ‏شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد حتى جلس الى النبي صلى الله عليه ‏وآله وسلم فاسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه ...... قال: فأخبرني عن ‏الإحسان، قال: ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك...." فأشار الرسول صلى الله ‏عليه وآله وسلم في معنى الإحسان الى حالتين ارفعهما أن يغلب على العبد مشاهدة الله بقلبه، حتى ‏كأنه يراه بعينه، والثانية: ان يستحضر أن الله مطلع عليه يرى كل ما يعمل قال تعالى: {وَتَوكَّلْ عَلَى ‏ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ * ٱلَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ *وَتَقَلُّبَكَ فِي ٱلسَّاجِدِينَ *إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ } ‏‏[الشعراء: 217- 220] وقال تعالى: { وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُواْ مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ ‏تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ‏ذَرَّةٍ فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فِي ٱلسَّمَآءِ وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذٰلِكَ وَلاۤ أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } [يونس: ‏‏61 ].‏
قال بعض العارفين: من عمل لله على المشاهدة فهو عارف، ومن عمل على مشاهدة الله إياه ‏فهو مخلص، وقال بعضهم: توكل على الله حتى يكون جليسك، وانيسك، وموضع شكواك.‏
فالإحسان شرعاً: هو الإخلاص، والخشوع، ومراقبة المعبود، والله تعالى أعلم.‏
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0035
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
ما رأيكم في الشيعة ؟؟؟
الجواب
كل من يلفظ بالشهادتين ويؤمن بأركان الإسلام فهو مسلم والشيعة فرق وأقربهم لأهل السنة الشيعة ‏الزيدية والجعفرية أو الامامة والله تعالى أعلم.‏
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0036
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
لقد تشتتنا في أمور كثيرة وذلك بسبب الإختلاف في أراء المذاهب ، فماذا تنصحوننا ؟؟؟؟
الجواب
إن اختلاف اراء العلماء هو من التيسير والتخفيف في ديننا الحنيف وبما يؤكد صلاحيته لكل زمان في أي مكان وللناس جميعا، لكن التزمت لرأي وضيق الأفق، واغفال الآراء الأخرى من البعض قد يضع السائل في حيرة وتردد من خلال بعض الأشخاص الذين سمع منهم أحكاما، لذا انصح بمعرفة الاحكام من أهل الاختصاص وعدم التنطع، فإذا كانت أمور علوم الدنيا كالطب والهندسة ... لها أهل الاختصاص الذين لا يمكن تجاوزهم وهم خلق من خلق الله تعالى، فإن أمور الدين أهم وأولى بالمعرفة والقبول والاحترام لأنها اخبار عن الله تعالى وهو الأعلم بالصواب.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0037
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود السؤال هل يجوز أن أتبرك بآثار الأنبياء والصالحين مع الاعتقاد أن الخالق النافع والرازق هو الله تعالى .
الجواب
فإن التبرك إنما هو بالاقتداء والأعمال الصالحة وليس بالمظاهر والآثار والله تعالى أعلم.
 

 
 (29)  (31) (898)  
  40 39 38 37 36 35 34 33 32 31 30  مزيد