الرئيسية - أسباب النزول


أسباب نزول الآية رقم (1 ) من سورة ( المجادلة (للواحدي) )


{ قَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِيۤ إِلَى ٱللَّهِ وَٱللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمآ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }


قوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} الآية. [1].
أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الغازي، قال: أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحِيري، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنَّى، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدَّثنا محمد بن أبي عبيدة، قال: حدَّثنا أبي، عن الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن عروة، قال:
قالت عائشة: تبارك الذي وسع سمعه كل شيء، إني لأسمع كلام خَوْلَة بنت ثَعْلَبة، ويخفى عليّ بعضه، وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي تقول: يا رسول الله، أبْلَى شبابي، ونَثَرْتُ له بَطْنِيَ، حتى إذا كبرَ سِنِّي، وانقطع وَلَدِي - ظاهر مني؛ اللهم إني أشكو إليك قالت: فما برحت حتى نزل جبريلُ عليه السلام بهذه الآيات: {قَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِيۤ إِلَى ٱللَّهِ}.
رواه [الحاكم] أبو عبد الله في صحيحه، عن أبي محمد المزني عن مُطير، عن أبي كُرَيب، عن محمد بن أبي عبيدة.
أخبرنا أبو بكر بن الحارث، قال: أخبرنا أبو الشيخ الحافظ الأصفهاني، قال: حدَّثنا عبدان بن أحمد، قال: حدَّثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد، قال: حدَّثنا [يحيى] بن عيسى الرملي، قال: حدَّثنا الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن عروة، عن عائشة، قالت:
الحمد لله الذي توسع لسمع الأصوات كلها! لقد جاءت المجادلة فكلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم - وأنا في جانبي البيت لا أدري ما تقول، فأنزل الله تعالى: {قَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}.