الرئيسية - أسباب النزول


أسباب نزول الآية رقم (59 ) من سورة ( الإسراء (للواحدي) )


{ وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً }


قوله تعالى: {وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِٱلآيَاتِ} الآية. [59].
أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد بن جعفر، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد، قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: [حدثنا] عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
سأل أهلُ مكة النبيَّ صلى الله عليه وسلم: أن يجعل لهم الصفا ذهباً، وأن يُنَحِّي عنهم الجبال فيزرعون. فقيل له: إن شئت أن تستأني بهم لعلنا نَجْتَبِي منهم، وإن شئت [أن] تؤتيهم الذي سألوا فإن كفروا أهلكوا كما أهلك من قبلهم، قال: لا، بل أسْتَأْني بهم. فأنزل الله عز وجل: {وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلأَوَّلُونَ...} الآية.
وروينا قول الزبير بن العوام في سبب نزول هذه الآية، عند قوله: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ ٱلْجِبَالُ}.