* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
وقوله تعالى: { شَعَآئِرَ ٱللَّهِ } معناهُ هَدَايَاهُ. واحِدُهَا شَعِيرةٌ، تُشْعَرُ البَدنةُ، ليُعلَمَ أَنَّها هَديٌ. والإِشْعارُ أَنْ يُطْعَنَ شِقُ سِنَامِهَا الأَيمَنُ بِحَديدةٍ ليُعْلَمَ أَنَّها بَدْنةٌ. والشَّعائِرُ: الصَّفا والمَروَةُ وَمَا أَشْبَهَهُمَا مِن المَناسِكِ.
وقوله تعالى: { وَلاۤ آمِّينَ ٱلْبَيْتَ ٱلْحَرَامَ } وَلاَ عَامِدِينَ إِليهِ.
وقوله تعالى: { وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ } معناهُ لاَ يَحمِلَنكُمْ. والشَّنَأَنُ: العَداوةُ والبَغضاءُ.
وقوله تعالى: { وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلْبرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ } قالَ زيدُ بن علي عليهما السلامُ فالبِرُّ: مَا أَمرَ بِهِ. والتَّقوى: مَا نَهَى عَنهُ.