قراءة الآية |
فتح صفحة القرآن |
الانتقال الى صفحة القرآن |
إن قوماً يأمرونا | بالذي لا يفعلونا | |
لمجانين وإن هم | لم يكونوا يصرعونا |
وصفتَ التُّقَى حتى كأنك ذو تُقًى | وريحُ الخطايا من ثيابك تسطع |
لا تَنْهَ عن خُلقٍ وتأتيَ مثلَه | عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيمُ | |
وٱبدأ بنفسك فٱنهها عن غيّها | فإن ٱنتهتْ عنه فأنت حكيمُ | |
فهناك يُقبَل إن وَعظتَ ويُقتَدى | بالقول منك وينفع التعليمُ |
وغير تَقِيٍّ يأمر الناس بالتُّقَى | طبيبٌ يداوي وَالطبيبُ مريضُ |
ما أقبحَ التّزهيدَ من واعظٍ | يُزَهِّد الناسَ ولا يَزْهَدُ | |
لو كان في تزهيده صادقاً | أَضحى وأمسى بيتُه المسجدُ | |
إنْ رفض الدنيا فما بالُه | يَستمنح الناس ويسترفدُ | |
والرزق مقسومٌ على من تَرى | ينالُه الأبيضُ والأسودُ |
1 | 2 | 3 | 4 |