الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا تَفَرَّقُوۤاْ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بِيْنَهُمْ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ }

{ وَمَا تَفَرَّقُواْ } أي أهل الأديان في الدين بأن وحّد بعض وكفر بعض { إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ ٱلْعِلْمُ } بالتوحيد { بَغِيّاً } من الكافرين { بَيْنَهُمْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبّكَ } بتأخير الجزاء { إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى } يوم القيامة { لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ } بتعذيب الكافرين في الدنيا { وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلْكِتَٰبَ مِن بَعْدِهِمْ } وهم اليهود والنصارى { لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ } من محمد صلى الله عليه وسلم { مُرِيبٍ } موقع في الريبة.