{ لِلْفُقَرَاء } بدل من قوله { لذي القربى } والمعطوف عليه والذي منع الإبدال من لله وللرسول والمعطوف عليهما، وإن كان المعنى لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عزّ وجلّ أخرج رسوله من الفقراء في قوله { وَيَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ } وأنه يترفع برسول الله عن التسمية بالفقير، وأن الإبدال على ظاهر اللفظ من خلاف الواجب في تعظيم الله عزّ وجل { أُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ } في إيمانهم وجهادهم.