قوله { قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ } الآية. هو أيضاً خطاب لليهود والنصارى، ومعنى صدهم عن سبيل الله هو جحدهم بمحمد، وما جاء به من الدين، والسبيل: الطريق. { تَبْغُونَهَا عِوَجاً } " أي يبغون لها أي: السبيل أي: يطلبون السبيل المعوج وهو الميل عن الحق في الدين. والعوج بالفتح يكون في الحائط والعود ونحوه. قال السدي: وكانوا إذا سألهم أحد هل يجدون محمداً صلى الله عليه وسلم في التوراة؟ قالوا: لا، فيصدون عن الإيمان به، والإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم هو السبيل إلى الله سبحانه.