الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ قَالَ فَٱذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي ٱلْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لاَ مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَّن تُخْلَفَهُ وَٱنظُرْ إِلَىٰ إِلَـٰهِكَ ٱلَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي ٱلْيَمِّ نَسْفاً }

{ ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً } يقال: ظل يفعل كذا، إذا فعله نهارا، وبات يفعل كذا إذا فعله ليلا { مِسَاسَ } أي مماسة ومخالطة.

{ لَّنُحَرِّقَنَّهُ } يعني بالنار. ونحرقنه: نبردنه بالمبارد.

{ لَنَنسِفَنَّهُ فِي ٱلْيَمِّ } أي نطيرنه ونذرينه في البحر.