الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ ٱللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ ٱلصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ ٱللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِٱلْغَيْبِ فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ بَعْدَ ذٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

{ يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ } ليختبرنَكَّم { ٱللَّهُ بِشَىْءٍ } يرسله لكم { مّنَ ٱلصَّيْدِ تَنَالُهُ } أي الصغار منه { أَيْدِيكُمْ وَرِمَٰحُكُمْ } الكبار منه، وكان ذلك بالحديبية وهم محرمون فكانت الوحش والطير تغشاهم في رحالهم { لِيَعْلَمَ ٱللَّهُ } علم ظهور { مَن يَخَافُهُ بِٱلْغَيْبِ } حال أي غائباً لم يره فيجتنب الصيد { فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ بَعْدَ ذٰلِكَ } النهي عنه فاصطاده { فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }.