قوله تعالى: { إِنَّمَآ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ ٱلْبَلْدَةِ } - إلى قوله تعالى- { سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا } [91- 93] 8079/ [1]- علي بن إبراهيم، قوله: { إِنَّمَآ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ ٱلْبَلْدَةِ ٱلَّذِي حَرَّمَهَا }. قال: مكة، و له كل شيء. قال الله عز و جل: { وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ } - إلى قوله تعالى- { سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا } قال: الآيات أمير المؤمنين، و الأئمة (عليهم السلام)، إذا رجعوا، يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم، و الدليل على أن الآيات هم الأئمة، قول أمير المؤمنين (عليه السلام): " و الله، ما لله آية أكبر مني " فإذا رجعوا إلى الدنيا، يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم في الدنيا. 8080/ [2]- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن أبي عمير، أو غيره، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت له: جعلت فداك، إن الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية:{ عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ * عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلْعَظِيمِ } [النبأ: 1-2]، قال: " ذلك إلي، إن شئت أخبرتهم، و إن شئت لم أخبرهم- ثم قال- لكني أخبرك بتفسيرها ". قلت: عم يتساءلون؟ قال: فقال: " هي في أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، كان أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) يقول: ما لله عز و جل آية هي أكبر مني، و لا لله من نبأ أعظم مني ". و تقدم تفسير الآيات بالأئمة (عليهم السلام)، في قوله تعالى:{ قُلِ ٱنظُرُواْ مَاذَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا تُغْنِي ٱلآيَاتُ وَٱلنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ } [يونس: 101] من سورة يونس.