قوله تعالى: { وَٱلسَّقْفِ ٱلْمَرْفُوعِ } - إلى قوله تعالى- { فَٱصْبِرُوۤاْ أَوْ لاَ تَصْبِرُواْ } [5- 16] 10160/ [1]- علي بن إبراهيم: وَ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ، قال: السماء { وَٱلْبَحْرِ ٱلْمَسْجُورِ } ، قال: يسجر يوم القيامة. 10161/ [2]- و في (نهج البيان): عن علي (عليه السلام): “المسجور: الموقد”. 10162/ [3]- علي بن إبراهيم: هذا كله قسم، و جوابه { إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَّا لَهُ مِن دَافِعٍ } و قوله تعالى { يَوْمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوْراً } أي تنفش { وَتَسِيرُ ٱلْجِبَالُ سَيْراً } أي تسير مثل الريح { فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ * ٱلَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ } ، قال: يخوضون في المعاصي. و قوله تعالى: { يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا } ، قال: يدفعون في النار. و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) لما مر بعمرو بن العاص، و الوليد بن عقبة بن أبي معيط، و هما في حائط، يشربان و يغنيان بهذا البيت في حمزة بن عبد المطلب لما قتل:
كم من حواري تلوح عظامه
وراء الحرب عنه أن يجر فيقبرا
فقال النبي (صلى الله عليه و آله): " اللهم العنهما، و اركسهما في الفتنة ركسا، و دعهما إلى النار دعا " قوله تعالى: { ٱصْلَوْهَا فَٱصْبِرُوۤاْ أَوْ لاَ تَصْبِرُواْ } أي اجترءوا، أو لا تجترئوا، لأن أحدا لا يصبر على النار، و الدليل على ذلك قوله:{ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى ٱلنَّارِ } [البقرة: 175] يعني ما أجرأهم!.