{ قَالَ } تعالى { قَدْ أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُمَا فَٱسْتَقِيمَا } أي: على أمري، ولا تعجلا، فإن مطلوبكما كائن في وقته لا محالة { وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ } أي: في الاستعجال، أو عدم الوثوق بوعده تعالى، أو يعني: فرعون وقومه. ثم أشار تعالى إلى إجابته دعاءهما في إهلاك فرعون وقومه، بقوله سبحانه: { وَجَاوَزْنَا بِبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ ٱلْبَحْرَ... }