{ وَلَوِ ٱتَّبَعَ ٱلْحَقُّ } أي القرآن { أَهْوَآءَهُمْ } بأن جاء بما يهوونه من الشريك والولد لله، تعالى الله عن ذلك. { لَفَسَدَتِ ٱلسَّمَٰوَاتِ وَٱلأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ } أي خرجت عن نظامها المشاهد لوجود التمانع في الشيء عادة عند تعدّد الحاكم { بَلْ أَتَيْنَٰهُمْ بِذِكْرِهِمْ } أي القرآن الذي فيه ذكرهم وشرفهم { فَهُمْ عَن ذِكْرِهِمْ مُّعْرِضُونَ }.