{ مَا كَانَ }: ما صحَّ، { لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ }: ولا يقتلهم، { حَتَّىٰ يُثْخِنَ }: يكثر القتل، { فِي ٱلأَرْضِ }: وبعد ذلك خيره بينه وبين المنِّ، إذ المقصود إذلال الكفر، { تُرِيدُونَ }: تختارون، { عَرَضَ }: حطام، { ٱلدُّنْيَا }: بأخذ فدائهم، { وَٱللَّهُ يُرِيدُ }: يختار، { ٱلآخِرَةَ }: أي: ثوابها، { وَٱللَّهُ عَزِيزٌ }: غالب، { حَكِيمٌ }: يعلم ما يليق بكل حالٍ { لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ ٱللَّهِ سَبَقَ }: في اللَّوح أنه لا يعاقب المخطئ في اجتهاده أو أهل بدر { لَمَسَّكُمْ فِيمَآ أَخَذْتُمْ }: من الفداء { عَذَابٌ عَظِيمٌ * فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ }: ومنه الفدية، أكلاً { حَلاَلاً طَيِّباً وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ }: في مخالفته { إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ }: لما أسلفتم { رَّحِيمٌ }: برحمته، أباح لكم الفداء، دلَّ على أن الأنبياء يجتهدون وقد يخطئون ولكن لا يقرون عليه { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّمَن فِيۤ أَيْدِيكُمْ مِّنَ ٱلأَسْرَىٰ }: كعباس ومن أُسِرَ معه، { إِن يَعْلَمِ ٱللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً }: إيماناً وإخلاصاً، { يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّآ أُخِذَ مِنكُمْ }: من الفِدَاء، { وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * وَإِن يُرِيدُواْ }: الأسارى { خِيَانَتَكَ } بنقض العهد { فَقَدْ خَانُواْ ٱللَّهَ مِن قَبْلُ }: بخروجهم مع المشركين، { فَأَمْكَنَ }: أمكنك، { مِنْهُمْ }: يوم بدر، وإن يعودوا نعد، { وَٱللَّهُ عَلِيمٌ }: بخيانتهم، { حَكِيمٌ }: بتدبيرهم.