الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِٱلنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا ٱلرُّءْيَا ٱلَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِي ٱلقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً }

1580- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِٱلنَّاسِ }: [الآية: 60]، قال: منعك من النَّاسِ.

1581- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { وَمَا جَعَلْنَا ٱلرُّءْيَا ٱلَّتِي أَرَيْنَاكَ }: [الآية: 60]، قال: الرؤيا التي أراه الله في بيت المقدس حين أُسْرِيَ به ، فكان ذلِك فتنةً للكفار.

1582- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا ابن عُيَيْنَة، عن عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله تعالى: { وَمَا جَعَلْنَا ٱلرُّءْيَا ٱلَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ }: [الآية: 60]، قال: هي رُؤيا عين، رأها ليلَة أُسري به.

1583- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن الزّهري، أنهم ذهبوا إلى أبي بكر فقالوا: إنَّ صَاحِبَك يقولُ: إنه قد ذهب إلى بيت المقدس في ليلةٍ ورجع، فقال: أوَ قالَ ذلِكَ؟ قالوا: نعم، قال: فأشهد إنْ كان قال ذلك لقد صدق، فقالوا: أتصدقه في أن ذهَب إلى بيت المقدس في ليلةٍ ورجع؟ قال: نعم، أُصدِّقه بما هو أبعد من ذلك، في خبر السَّماء غدوة وعشية، فسُمِّيَ الصديق لذلك.

1584- حدثنا عبد الرزاق، قال معمر، وقال الزّهري، عن أبي سلمة، عن جابر بن عبد الله. قال، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " قمت في الحجر حِينَ كَذَّبَنِي قومي، فَرُفِعَ لي بيت المقدس، حتى جعلتُ أنعتُ لهم آياتِه ".

1585- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِي ٱلقُرْآنِ }: [الآية: 60]، قال الزقوم، قال: وذلِكَ أن المشركين قالوا: يُخبرنا محمد أن في النارِ شجرة والنّار تأكل الشجر، ولا تدع منه شيئاً؛ فذلك فتنة لهُمْ.

1586- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا إسرائيل، عن فرات القزاز، قال، سألت سعيد بن جبير عنِ الشجرة المعلونة في القرآن فقال: شجرة الزقوم.

1587- عبد الرزاق، قال: أنبأنا ابن عُيَيْنَة، عن عمرو، عن عِكْرِمة، عن ابن عباس، قال: هي الزقوم.