قوله { سَبَّحَ للَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ } في نقمته { ٱلْحَكِيمُ } في أمره { هُوَ ٱلأَوَّلُ } يعني قبل كل شيء { وَٱلآخِرُ } بعد كل شيء { وَٱلظَّاهِرُ } يعني العالم بما ظهر { وَٱلْبَاطِنُ } يعني العالم بما بطن. { هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ } اليوم منها ألف سنة { ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ } تفسير ابن عباس قال إن الكرسي الذي وسع السماوات والأرض لموضع القدمين ولا يعلم قدر العرش إلا الذي خلقه { يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلأَرْضِ } ما يدخل فيها من المطر { وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا } من النبات { وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ } من وحي وغيره { وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا } يصعد إليها من الملائكة وأعمال العباد. { يُولِجُ ٱلْلَّيْلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلْلَّيْلِ } وهو أخذ كل واحد منهما من صاحبه { وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ } بما في الصدور.