{ إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِى جَنَّـٰتٍ } ، بساتين، { وَنَهَرٍ } ، أي أنهار، ووحّده لأجل رؤوس الآي، وأراد أنهار الجنة من الماء والخمر واللبن والعسل. وقال الضحاك: يعني في ضياء وسعة ومنه النهار. وقرأ الأعرج: " ونُهُر " بضمتين جمع نهار يعني: نهاراً لا ليل لهم. { فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ } ، في مجلس حق لا لغو فيه ولا تأثيم، { عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ } ، ملك قادر لا يعجزه شيء. قال جعفر الصادق: مدح الله المكان بالصدق فلا يُقْعِد فيه إلا أهلَ الصدق.