{ فَٱلَّذِينَ آمَنُواْ } بالايمان العامّ والبيعة العامّة النّبويّة وهو عطف من الرّسول (ص) او من الله على قول الرّسول وهذا هو الظّاهر من قوله { وَٱلَّذِينَ سَعَوْاْ فِيۤ آيَاتِنَا } آياتنا { وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } الّتى اخذوها منّى بعد البيعة { لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } الكريم على كلّ شيءٍ ما يجمع فضائله.