{ مثل الذين حملوا التوارة } كُلِّفوا العمل بها { ثمَّ لم يحملوها } لم يعملوا بما فيها { كمثل الحمار يحمل أسفاراً } كتباً. أَيْ: اليهود، شبَّههم في قلَّة انتفاعهم بما في أيديهم من التَّوراة إذ لم يؤمنوا بمحمد عليه السَّلام بالحمار يحمل كتباً، ثمَّ قال: { بئس مثلُ القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين }. { قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين } فسِّر في سورة البقرة عند قوله:{ قل إنْ كانت لكم الدَّارُ الآخرةُ.... } الآية.