الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ خَٰشِعَةً أَبْصَٰرُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُواْ يُدْعَوْنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمْ سَٰلِمُونَ }

قوله: { خَاشِعَةً }: حالٌ مِنْ مرفوع " يُدْعَوْن " و " أبصارُهم " فاعلٌ به ونَسَب الخشوعَ للأبصارِ، وإنْ كانت الأعضاءُ كلُّها كذلك لظهورِ أَثَرِه فيها.

وقوله: { وَهُمْ سَالِمُونَ } حالٌ مِنْ مرفوع " يُدْعَوْن " الثانيةِ.