الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }

{ هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَاتِ وَٱلاْرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ } من أيام الدنيا أوّلها الأحد وآخرها الجمعة { ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ } الكرسي استواءً يليق به { يَعْلَمُ مَا يَلْجُ } يدخل { فِى ٱلاْرْضِ } كالمطر والأموات { وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا } كالنبات والمعادن { وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ } كالرحمة والعذاب { وَمَا يَعْرُجُ } يصعد { فِيهَا } كالأعمال الصالحة والسيئة { وَهُوَ مَعَكُمْ } بعلمه { أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }.