الرئيسية - التفاسير


* تفسير غريب القرآن / زيد بن علي (ت 120 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ يَوْمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلْمَلاَئِكَةُ صَفّاً لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَاباً }

وقوله تعالى: { يَوْمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلْمَلاَئِكَةُ صَفّاً } معناه مَلكٌ أَعظمُ من المَلائكةِ خَلقاً. ويقال: الرُّوحُ: بنو آدم ويقال: هم عَلَى صُورةِ بَني آدم، وهم في السَّماءِ يأكلونَ، ولهم أيدٍ وأرجلٌ ورءوسٌ، وليسوا بملائكةِ.

وقوله تعالى: { إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَاباً } معناه حَقٌ وشهادةُ أن لاَ إلهَ إلاّ الله مُنتهى الصَّوابِ.